اللون الأزرق
يوصف اللون الأزرق في دائرة الألوان باللون البارد، ويصنّف بين الألوان الباردة بأنه بارد جداً. هنالك تساؤلات كثيرة حول اللون الأزرق فمعظم التطبيقات المنتشرة تعتمد اللون الأزرق. في البداية يجب أن نؤكّد على نقطة مهمة، وهي أنّ الانسان هو من يترجم معاني ودلالات الألوان، فربطها بمشاعره وأخذ هذه النتائج في عقله فبنى تصرّفاته على أساسها، وجيلاً بعد جيل طورها وورثها، فصارت كالقانون لدى البعض مع أنّ إنساناً في البداية قد وضع هذه الدلالات. بدأت بعض الاعتقادات للون الأزرق من الكدمات، فما إن يتعرض الجسم لكدمة حتى يتحول إلى الأحمر ويتدرج بين الأزرق والبنفسجي وأحيانا يصل إلى الأسود، وهنا يترجم نفسياً للإنسان أن اللون الأزرق مرتبط بالمرض، واللسان الأزرق دليلٌ على المرض، ولهذا فلا توضع الأصباغ الزرقاء في الأختام التي توضع على اللحوم قبل بيعها، وان شاهدته فلن تشعر بالطمأنينة لتلك اللحوم. ورد ذكر اللون الأزرق في القرآن الكريم عندما قال الله تعالى في كتابه الكريم وفي سورة طاهة بالآية 102 : ﴿يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا﴾، ويقال في تفسير كلمة زُرْقًا أي على حال المجرمين زُرق العيون، والزرقة في العيون كما عين النسر، ويتشاءم العرب بزُرقة العين، وقال الفراء زرقاً أي إنهم يحشرون عميان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق