يدل اللون الأخضر على السعادة، والفرح، والسلام، فهو يُريح العين، ويُرخي الأعصاب، ويتصف محبو هذا اللون بالعاطفة الكبيرة، وبالهدوء، والحنان، والتسامح، وبحب تقديم المساعدة للغير، ويثق الآخرون بهم لبساطتهم، ووضوحهم، وعند مُواجهتهم لأية مشكلة فإنهم يلجؤون إلى حلها بشكل هادئ بعيداً عن العنف والانفعال إلا في حالات قليلة، وهم عمليون جداً، وكثيروا الإنتاج، إضافة إلى عنايتهم الكبيرة بأنفسهم، حيث يُحافظون على شبابهم وإن كبروا بالعمر، ويسعون إلى الوصول إلى أهدافهم بخطوات بطيئة وثابتة، وهم اجتماعيون يحبون التواصل مع غيرهم، ويتفاخرون بأنفسهم، كما ولديهم أفكاراً نموذجية عن الحياة، وعندما يشعرون بالقلق ينعكس ذلك على شكل آلام تُصيب المعدة.
عتُمد اللون الأخضر كلون لغرف العمليات الجراحية، وكلون لثياب الأطباء والممرضين، وأُجريت تجربة طريفة في مدينة لندن، وبالتحديد على جسر بلاك فرايار الذي يُسمى بجسر الانتحار نظراً لكثرة المنتحرين منه، حيث غيروا لونه الداكن إلى اللون الأخضر الجذاب الأمر الذي قلل نسبة الانتحار بصورة كبيرة، فهو يُريح البصر؛ لأن الساحة البصرية الخاصة به أصغر من الساحات البصرية للألوان الأخرى، إضافة إلى أن طول موجته متوسط، فليس بطويل، ولا بقصير.